الرئيس أردوغان مندداً بالهجوم الصهيوني على إيران: "بلطجة تنتهك القانون الدولي"
ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني صباح اليوم على إيران، واصفاً إياه بأنه "استفزاز سافر" و"بلطجة تضرب القانون الدولي بعرض الحائط ".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان نشره عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي أن الكيان الصهيوني لا يكتفي بسفك الدماء في غزة، بل يواصل تأجيج الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة بأسرها، قائلاً: "هذه الاستراتيجية انتقلت هذا الصباح إلى مرحلة أكثر خطورة."
وشدد الرئيس التركي على أن توقيت الهجوم، في ظل تصاعد الضغوط الدولية بسبب الجرائم المرتكبة في غزة، وفي وقت تتكثف فيه المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، يؤكد أن الهدف هو نسف الاستقرار الإقليمي.
وقال أردوغان في بيانه: "حكومة نتنياهو، من خلال أفعالها المتهورة والعدوانية والمتجاهلة لكل القوانين، تسعى لجرّ منطقتنا والعالم بأسره نحو كارثة. على المجتمع الدولي أن يضع حداً لبلطجة إسرائيل التي تستهدف الاستقرار الإقليمي والدولي. يجب وقف اعتداءات نتنياهو وعصابته التي أشعلت النيران في منطقتنا."
وشدد أردوغان على موقف بلاده الرافض لتوسيع دائرة العنف في الشرق الأوسط، قائلاً: "نؤكد مجدداً أننا لا نريد مزيداً من الدماء والدمار والصراعات في الشرق الأوسط. تركيا تندد بالهجوم الغادر على جارتنا إيران، ونتقدم بأحر التعازي إلى الشعب الإيراني الشقيق، سائلين الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.